اللغات:

يتم إنشاء هذا الموقع باستخدام بيانات ويكيمابيا. ويكيمابيا هي مفتوحة المحتوى لمشروع الخريطة التعاونية أسهمت من قبل متطوعين في جميع أنحاء العالم. أنه يحتوي على معلومات حول 32473377 الأماكن والإحصاء. معرفة المزيد عن ويكيمابيا وإرشادات المدينة.

بخارى

بخارى عاصمة ولاية بخارى في أوزباكستان وتعد خامس أكبر مدن أوزباكستان ويبلغ عدد سكانها 235 ألف نسمة حسب إحصاء عام 2008.

وقد صنفت اليونسكو المدينة القديمة بما فيها من المساجد والمدارس الإسلامية وهندستها المعمارية القديمة كأحد مواقع التراث العالمي.

وهي من المدن التي كتب عنها العديد من الشعراء في القرن التاسع والعاشر الميلادي، فهي أشبه بمتحف كبير يجمع بين تاريخ وتراث متعدد ومختلف على مدار عصور مختلفة؛ ففي وسط المدينة يوجد حمام كبير للضيافة يسمى لابى هوس المحاط بالأشجار التي يزيد عمرها عن المائة عام، ويبلغ طوله 46 مترا وعرضه 36 مترا، ويتجمع من حوله عامة الناس ليستمعوا للمغنين وللموسيقى ويشربوا الشاي.
قديما كانت ترى الجمال المحملة بالبضائع عابرة في مدينة بخارى حيث تتلاقى القوافل التجارية في تلك المدينة، وعلى بعد 3 كيلومترات من بخارى وفي الطريق إلى سمرقند يوجد قصر سيتورى موخى كوزا وهو

قصر الأمير الصيفي الذي تحول اليوم إلى متحف.
وتعد مدرسة ميرى عرب من أشهر المدارس الموجودة في مدينة بخارى، وقد أنشأها الشيخ عبد الله يمني (زعيم ديني من أصل يمني)، وفيها يتم تدريس الدراسات الإسلامية وتعمل على تخريج الأئمة، ويتزين
المبنى الكلاسيكي الشكل بقباب زرقاء.

ومن المعالم المميزة للمدينة منارة كالون، وقد بنيت عام 1127 على يد الخان (الحاكم) "كراكاليند أب أرسلان خان" وهي مبنية على قاعدة مثمنة الزوايا مكونة من 10 حلقات من الطوب المطلي حتى تصل إلى القمة المنارة وبها 16 شباكا، وتعرضت قمة المنارة للتلف بسبب الحرب الأهلية ولكن تم إصلاحها عام 1923.

أما الأرك فهي قلعة قديمة، وكانت مدينة صغيرة قديما يسكنها عدة آلاف من السكان، وبها حدائق، ومبان، وسجن، وجامع، بالإضافة إلى مقر الأمير وعائلته والعبيد الذين يقومون بخدمته، ومع إنشاء مدينة بخارى تدمرت الأرك بسبب الاعتداءات والغزوات التي تعرضت لها المنطقة وتم إعادة بنائها أكثر من مرة كان آخرها في القرن السادس عشر.

مسجد ماجوكى أتورى: وكانت منطقة المسجد قبل دخول الإسلام إلى هذه البلاد وكان يستغل كسوق لبيع الأعشاب الطبية والتوابل، وماجوكى تعني تحت الأرض وأتورى تعني الباعة، وذلك لأنه في حقبة من الزمن ارتفع سطح الأرض؛ وهو ما أدى إلى انخفاض الجامع، وتعرض هذا الجامع للتدمير عندما شب حريق بالمدينة عام 937م وتم إعادة تشييده في القرن الثاني عشر، وتم تزويده بقبة عام 1546م.
ضريح إسماعيل سمانى: من أقدم المباني الموجودة في بخارى، وتم بناؤه في القرن العاشر إبان حكم السمانديين (875-999) ويحتوي على ضريح إسماعيل وبعض من أفراد عائلته، وهو على شكل مكعب بالطوب بأشكال وألوان مختلفة بحيث تعكس أضواء الشمس؛ وهو ما يعطي أشكالا مختلفة، كما يعلوه قبة على شكل نصف دائرة، رمزا للعالم والاستقرار.

مقالة ويكيبيديا: http://ar.wikipedia.org/wiki/بخارى
بخارى على الخريطة.

الصور الأخيرة للمدينة :

مزيد من الصور ...